حرمان السيارات الفارهة من البنزين المدعم
طالب خبراء بحرمان أصحاب السيارات الفارهة في مصر من الوقود المدعم في إطار إعادة هيكلة منظومة دعم الطاقة لتوجيهها إلى مجالات أكثر حاجة في مقدمتها التعليم والصحة، واقترحوا العمل بنظام شريحة الاستهلاك الشهرية.
وقال حمدي البمبي وزير البترول السابق، إن تنفيذ إعادة هيكلة الدعم قبل موسم الانتخابات يتطلب تسويق الفكرة بشكل جيد، باعتبار أنه محاولة لتوجيه الدعم لمن يستحق حتى لا يحصل عليه القادرون.حسب صحيفة "الشروق" السبت.
ودعم البمبي وجهة نظرة بأن هناك حاجة ملحة لتوجيه الدعم الذي يحصل عليه القادرون بدون وجه حق إلى التعليم والصحة، مشيرا إلى أنه يجب ألا تتم المتاجرة بموضوع الدعم ويجب أن يسوق الموضوع للناس على أنه أصبح ضرورة لا يمكن التراجع عنها.
وكبديل لدعم الطاقة بصورته الراهنة، اقترح البمبي العمل بنظام شريحة الاستهلاك الشهرية (فيما يخص المحروقات والوقود) مثل المعمول به في الكهرباء بحيث يتم تحديد كمية من اللترات تكفي مثلا من يملك سيارة "فيات: لمدة شهر، أما من يملك سيارة "مرسيدس" فستكفيه لمدة 10 أيام، ووقتها سيكون على القادر شراء باقي احتياجه بسعر غير مدعم،
مضيفا بأنه يمكن استخدام البطاقات الذكية التي حان وقتها في هذه الفترة.
ووافقه الرأي هادى فهمي نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والأمين العام للجمعية المصرية للبترول، قائلا "لابد من توجيه الدعم للأولويات فليس من المنطقي إعطاء الدعم لمالك سيارة في ظل احتياج قطاعات أخرى مثل الصحة والتعليم والزراعة التي تمثل أمنا قوميا لهذا الدعم".
وأضاف فهمي أنه ما دام سعر الطاقة بعيدا عن سعره الحقيقي، فالمواطن لن يقدر قيمتها وسيستخدمها بإسراف ، مقترحا تحديد فئات من السيارات تحصل على الوقود بسعر مدعم، مثل السيارات الخاصة بالبسطاء ومحدودي الدخل والتاكسيات، وفى المقابل تحصل السيارات الفارهة على الوقود بسعر غير مدعم لأنه ليس من المنطقي أن نعطى لمالك BMW ومرسيدس دعما، بحسب تعبيره.
وكان حمدي عبدالعزيز المتحدث الإعلامي لوزارة البترول قد أكد أن ملف إعادة هيكلة دعم الطاقة قيد البحث في مجلس الوزراء، وذلك بعد تصريحات للدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية، قال فيها إن الحكومة تفكر جديا في إعادة هيكلة دعم الطاقة، مشيرا إلى أن دور وزارته يقتصر على بناء النظم وتهيئة بيئة العمل من خلال تكنولوجيا المعلومات لدعم عملية توزيع السلع والخدمات بما يضمن كفاءة وصول الدعم لمستحقيه، وزيادة أعداد المستفيدين من خلال عملية الوفر في السلع والخدمات.
لقد خالفت القاعدة 17 من قواعد المنتدى مما يتوجب حصولك على تحذير تم تخفيفه لتنبيه فى حالة التكرار سيتم مضاعفة العقوبة
4:25am 29/4/2010
مشرف القسم 9ب
ليس من المنطقى أن نعطى لمالك الـ(bmw) والمرسيدس (وقود مدعم)
هادى فهمى : ليس من المنطقى أن نعطى لمالك الـ(BMW) والمرسيدس (وقود مدعم)
http://1.1.1.5/bmi/productnews.link....624035-1-1.jpg اضغط للتكبير
استمرار ازمة الوقود المدعم فى مصر
القاهرة - محرر مصراوى - أكد هادى فهمى نائب الرئيس التنفيذى لهيئة البترول والأمين العام للجمعية المصرية للبترول، على أنه لابد من توجيه الوقود المدعم لمن يستحقه.
وقال فهمى "ليس من المنطقى أن أعطى الدعم لواحد راكب عربية عمال يلف بها طول اليوم، فى ظل احتياج قطاعات أخرى مثل الصحة والتعليم والزراعة التى تمثل أمنا قوميا لهذا الدعم".
وأكد فهمى أنه "ما دام سعر الطاقة بعيدا عن سعره الحقيقى، فالمواطن لن يقدر قيمتها وسيستخدمها بإسراف".
واقترح فهمى " تحديد فئات من السيارات تحصل على الوقود بسعر مدعم، مثل السيارات الخاصة بالبسطاء ومحدودى الدخل والتاكسيات، وفى المقابل تحصل السيارات الفارهة على الوقود بسعر غير مدعم.. لأنه "ليس من المنطقى أن نعطى لمالك الـ(BMW) والمرسيدس دعما" بحسب تعبيره.
ومن ناحية اخرى صرح حمدى البمبى وزير البترول السابق إن (تنفيذ إعادة هيكلة الدعم قبل موسم الانتخابات يتطلب تسويق الفكرة بشكل جيد، باعتبار أنه محاولة لتوجيه الدعم لمن يستحق حتى لا يحصل عليه القادرون).
وأكد البمبى أن " فكرة إعادة هيكلة دعم الطاقة لابد منها، لأننا فى حاجة لتوجيه الدعم الذى يحصل عليه القادرون بدون وجه حق إلى التعليم والصحة".
واشار وزير البترول السابق ان " يجب ألا تتم المتاجرة بموضوع الدعم ويجب أن يسوق الموضوع للناس على أنه أصبح ضرورة لا يمكن التراجع عنها".
واقترح البمبى "العمل بنظام شريحة الاستهلاك الشهرية (فيما يخص المحروقات والوقود) مثل المعمول به فى الكهرباء بحيث يتم تحديد كمية من اللترات تكفى مثلا من يملك سيارة فيات لمدة شهر أما من يملك سيارة مرسيدس فستكفيه لمدة 10 أيام، ووقتها سيكون على القادر شراء باقى احتياجه بسعر غير مدعم، وأنه يمكن استخدام البطاقات الذكية التى حان وقتها فى هذه الفترة".
وأشار البمبى إلى أن "الموضوع طرح أثناء توليه الوزارة ولكن فى صورة زيادة أسعار، وليس إعادة هيكلة للدعم".
وكان حمدى عبدالعزيز المتحدث الإعلامى لوزارة البترول قد أكد الخميس أن ملف إعادة هيكلة دعم الطاقة فى يد مجلس الوزراء الآن، وجاء ذلك بعد تصريحات للدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية، قال فيها "الحكومة تفكر جديا فى إعادة هيكلة دعم الطاقة"، مشيرا إلى أن دور وزارته يقتصر على بناء النظم وتهيئة بيئة العمل من خلال تكنولوجيا المعلومات لدعم عملية توزيع السلع والخدمات بما يضمن كفاءة وصول الدعم لمستحقيه، وزيادة أعداد المستفيدين من خلال عملية الوفر فى السلع والخدمات.
المصدر : صحيفة الشروق ، مصراوى